نَوّه كلٌّ من الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان، والأمين العام للمجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية خالد بن عبد العزيز الحرفش، بالتنظيم المحكم والنجاح الكبير الذي عرفته فعاليات المؤتمر السابع والأربعين لقادة الشرطة والأمن العرب المُنعقِد مؤخرا بمدينة طنجة.
وفي رسالةٍ وجّهها للمدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، أعرب كومان عن امتنانه لـ “الدور الحاسم الذي تقوم به أجهزة الأمن المغربية في توفير مناخ الأمن والاستقرار الضروري لمسار التطور والازدهار الذي تعيش في كنفه المملكة المغربية”، كما عبّر عن إعجابه وتقديره لـ “الإمكانيات الهائلة التي سخرتها المديرية العامة للأمن الوطني لراحة المشاركين وتيسير مشاركتهم في المؤتمر السنوي لقادة الشرطة والأمن العرب”.
وأشار الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب في رسالته، إلى اعتزازه بالسياسة الرشيدة التي ينهجها الملك محمد السادس، والتي يعود لها الفضل بتوفيق من الله تعالى، في ما يشهده المغرب من نهضة إنمائية شاملة ومسار تطويري متسارع، جعله اليوم يحتل منزلة مرموقة بين الدول.
وبدوره، وجّه أمين المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية لعبد اللطيف جموشي تهنئةً بعد نجاح المؤتمر السابع والأربعين لقادة الشرطة والأمن العرب المنعقد في طنجة، مُنوّهًا بـ “حسن التنظيم والإعداد وكرم الضيافة التي تميزت بها استضافة المغرب لهذا الحدث العربي”، ومشيدًا كذلك بالتوصيات الصادرة عن المؤتمر، والتي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة الأمن العربي المشترك.
وكانت مدينة طنحة قد احتضنت يومي 6 و7 دجنبر الحالي المؤتمر الـ 47 لقادة الشرطة والأمن العرب، حيث حظي بإشادة واسعة من المشاركين والضيوف بفعل المستوى التنظيمي العالي والاحترافي لأشغاله، وكذا الحضور المتميزّ لمصالح الأمن المغربية على جميع الأصعدة المتعلقة بعاليات المؤتمر.
