السبت 5 أكتوبر 2024

سميرة سيطايل.. من دوزيم إلى سفيرة المغرب في فرنسا

تعتبر سميرة سيطيل، التي عينها الملك محمد السادس سفيرة لدى الجمهورية الفرنسية، صحافية، وخبيرة في شؤون الإعلام.

تخرجت من جامعة باريس ديديرو (باريس7)، تخصص اللغة والحضارة الأمريكية، والمدرسة العليا للإخراج السمعي البصري. كما حصلت على ماستر في “مهن التواصل” وآخر في “تواصل المقاولات والمؤسسات والمخاطر” من المدرسة العليا للدراسات في علوم الإعلام والتواصل “سيلسا سوربون”.

عملت في التلفزة المغربية على مدى أكثر من ثلاثة عقود، تقلدت خلالها منصب مديرة الأخبار بالقناة الثانية بين سنتي 2001 و2008، لتتولى بعد ذلك منصب المديرة العامة المساعدة المكلفة بالأخبار بنفس القناة، حيث اكتسبت لقب “المرأة الحديدية”.

سيطيل، التي قامت بإخراج عدد من الأشرطة الوثائقية والروبورتاجات الكبرى، ساهمات في تطوير الصحافة السمعية البصرية في عدد من البلدان الإفريقية، حيث قامت بعدد من المهمات، خاصة في مجال التكوين لدى مجموعة من المنظمات غير الحكومية أو العمومية.

وقد أنجزت سيطيل، وهي من خلفية مهاجرة، الموضوع الذي يحظى بشغفها، عددا من الربورتاجات التي مكنت من تقديم صورة أكثر إنصافا لمغاربة العالم.

وباعتبارها خبيرة إعلامية، قادت سيطيل قطب الصحافة والتواصل في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP 22) الذي انعقد في نونبر 2016 بمراكش.

وتعدسيطيل، وهي متزوجة ولها ابنان، عضوة نشيطة في عدد من الجمعيات التي تعنى بحقوق المرأة وتنشط في المجال الاجتماعي والإعلامي.

هاجمت ماكرون

هذا وصدر قرار تعيين سيطايل في هذا المنصب في ظل أزمة دبلوماسية بين المغرب وفرنسا، يبدو أنها بدأت تتلاشى عبر إعلان فرنسا دعمها الدائم والثابت لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية.

وقبل الهدوء خرجت سيطايل عبر الإعلام الفرنسي بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب، من أجل انتقاد طريقة تنازل القنوات والصحف الفرنسية للكارثة الطبيعية، الرد شمل انتقادا لإمانويل ماكرون، عبر تأكيدها بأن القيادة المغربية لا تسير البلاد من خلال تغريدات “تويتر” في إشارة للرئيس الفرنسي الذي يستخدم التطبيق كثيرا للتعبير عن مواقفه.

في هذا الموضوع

الزوار يتصفحون حاليا

شاركنا رأيك

اترك ردًا

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر ساعة