علب تونة بتاريخ صلاحية مزور.. تخزين مواد غذائية في طنجة وبيعها للمواطنين بعد التلاعب بها

الزيادات التي عرفتها المواد الغذائية دفعت بالمستهلك إلى التراجع عن إقتناء العديد من المواد الغذائية و خاصة تلك التي تدخل في خانة الكماليات و التي يمكن الاستغناء عنها، فالهدف هو الحصول على سلة غذاء منزلية تكفي حاجاته و لا تضر بقدرته الشرئية التي انهارت بفعل التضخم . هذا التراجع نتج عنه كساد العديد من المنتجات الغذائية و التي بقيت في الرفوف حتى قرب انتهاء تاريخ صلاحيتها، و قد لجئ بعض التجار إلى الإختصاص في المواد القريبة نهاية الآجل و بيعها للمستهلك و بأثمنة جذابة و ذلك نظرا لرخص ثمنها ، حيث أنه إن لم يتم بيعها داخل آجلها القريب انتهاؤه فسيتم رميها و التخلص منها ،لما تشكله من خطر على صحة المستهلك، وهذا الفعل أقول عنه فعلا يظل مقبولا و طريقة جيدة ضد التبذير خاصة المنتجات الوطنية و المعروف مصدرها . لكن حين يلجأ المجرمون و أقول المجرمون و السفاحون إلى التلاعب بصحة المستهلك كبارا في السن و أطفال و كلاهما ذوو مناعة ضعيفة فهنا يجب الضرب بيد من حديد و المستهلك كذلك يجب أن يتحمل مسؤوليته بتفحص تواريخ الإنتاج و الصلاحية و المنشأ و سلامة تلفيف المنتوج و ألا يتنازل عن حقه في استهلاك منتوج لا يضر بصحته و أيضا عليه التبليغ عن كل ما يراه مضرا بالصحة و الخطر الذي يمكن أن يشكله كل منتوج غير مطابق لمعايير السلامة …
الشريف ..حد ما كيتصدق عليك راك كتخلص بالفلوس ماشي بالتشابانات .