قال عبد الوافي لفتيت وزير الدخلية إن جهة طنجة أصبحت توفر فرص الشغل لمختلف مناطق المغرب، بفضل النمو المرتفع التي تسجله، بالمقارنة مع باقي الجهات نتيجة مشاريع اقتصادية وتنموية بإشراف من الملك محمد السادس.
وزير الداخلية أبرز مكانة جهة طنجة تطوان الحسيمة الكبيرة والرائدة، إذ تعد أول منطقة مصنعة للسيارات في المغرب وثاني قطب صناعي، كما تستقبل مشاريع واستثمارات وشركات كبرى، جعلتها تنافس كبريات الحواضر العالمية.
بحسب لفتيت هذا الموقع والمكانة والنمو جعل الشباب وأصحاب المؤهلات من مختلف المناطق يستفيدون وينتقلون إليها لما توفره من فرص للشغل.
من ناحية أخرى دعا لفتيت الوالي الجديد لمواصلة العمل لتعزيز هذه المكانة ومواكبة البرامج والمشاريع المحلية والوطنية، إلى جانب الإنصات للمواطن والعمل على حل مختلف المشاكل في إطار الشفافية، مع مواكبة الهاجس الأمني وإفشال مخططات أعداء البلاد، لكون الجهة تعد واجهة المملكة الشمالية وهي معرضة لمخاطر تهريب البشر والمخدات وكذا دخول الإرهابيين.
بغيناها توفر مناصب شغل لساكنة الشمال اما لمناطق المغرب خاصة كازا والرباط هاذي من نهار اللول.. عروض التشغيل عوض ينزلو في طنجة كينزلوا عند المعارف والصخاب والعاىلة في كازا والرباط واللي شاطوفي مكاتب التشغيل بالمدينتين.. وناس الشمال كان عندهم الديوانة يتعذبوا ويتشوطو فيها تشاديت وجلسو لارض .. ماعرفتش شنو فايدة داك للمدارس والمعاهد اللي في طنجة باش تخليو الخريجين ديالهوم وتجيبو ناس كازا والرباط… اللي عندو في لاكارط ك او ل غير يحمد الله على انه خلق في طنجة باراكا عليه.. حتى ذاك الهوا النقي اللي كنا نتنفسه عملو الابادة للشجر والصفصاف والسرو والعرعار وغيرو وطلعو قجورة دالاسمنت لا جودة لا مظهر لا راحة لا تيساع.. ملصقين في بعظهم.. نهار يضرب شي زلزال يدي طنجة كاملة بهاد القبور اللي بناو..
بركة على هاد طنجة مسكينة. فبنيتها التحتية لا تستحمل كل هذه الهجرة. بنايات عشوائية حتى في الغابات. ارتفاع مهول لعدد الجرائم، سياقة السيارة أصبحت امتحان يومي ومغامرة يومية. الناس تصل متأخرة إلى العمل بسبب البلوكاجات لكثرة السيارات وقلة الطرقان .