خلف تصريح رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ضجة عالمية، حول العمل على تحقيق نبوءة النبي إشعياء، والتي تسعى طائفة من اليهود والمسيحيين “الإنجيليين” على تحقيقها، لأنها تهدف لتسريع خروج المسيح ابن مريم.
كأنها نهاية العالم
نتنياهو قال في تصريحه للإسرائليين “سنحقق نبوءة إشعياء لن تسمع خرابا في أرضك، سنمنح المجد لشعبك، سنقاتل معا وسننتصر”، معتبرا أن إسرائيل هي النور والحرية والتقدم الذي يحارب الشر والظلام المتمثل في حركة حماس.
ونبوءات أشعياء كثيرة، لكن أبرزها تعد علامة من علامات نهاية الكون، إذ يتنبأ النبي بجمع كل مشتتي إسرائيل ومملكة يهوذا (مملكة يهودية قديمة)، وعودتهم إلى فلسطين.
وحسب متخصصين فإن عودة كل اليهود إلى فلسطين يعد تفعيلاً لما يسمى بـ “خطة الله”، التي يدعمها صهاينة يهود وأنجيليون، من أجل خروج المسيح عيسى ابن مريم، والتي لن تتم إلا بعد “شلال من الدماء”.
نزول المسيح في الإسلام
ويعد ظهور النبي عيسى في الإسلام كأنه من علامات الساعة الكبرى ويجب على كل مسلم ومسلمة الإيمان بذلك، فيعتقد المسلمون أن عيسى ابن مريم لم يصلب ولم يقتل وأن الله رفعه إليه وسوف يعود آخر الزمان.