في خضم تصاعد الاحتجاجات المستمرة والمنددة بالأحداث الدموية في قطاع غزة، أقدمت وزارة الخارجية الإسرائيلية يوم الأربعاء 18 أكتوبر، على إجلاء طاقمها الدبلوماسي المتواجد في المغرب، بما في ذلك مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط.
وبحسب تقارير نقلها موقع “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلي، فإن هذا القرار الفوري يأتي في إطار رفع مستوى التأهب واتخاذ إجراءات فورية للتعامل مع التوترات الحالية.
ويُرجّح أن القرار الإسرائيلي جاء استجابة لضغط الشارع المغربي الذي خرج في مظاهرات غاضبة، مطالبا بمغادرة رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي ديفيد غوفرين.