بعد انشار مقطع فيديو لسيدة تعبر عن تخوفها من تعرض أطفال لاعتداءات جنسية في فيلا أكومي بمنطقة مرشان بطنجة جراء سماع صراخ طفلة، تدخلت السلطات المحلية للتحقيق في الواقعة ومعرفة ما يحدث داخلها.
وحسب مصدر مطلع فإن عناصر من السلطة دخلت الفيلا وعملت على تنظيفها وإزالة كل ما قد يشكل خطرا على سلامة السكان، خصوصا بعدما استغل عدد من المشردين ومتعاطي الممنوعات بوابة مفتوحة لولوجها والبقاء فيها واستخدامها كحمام.
وبخصوص الأصوات الصادرة، تبين أنها صادرة عن طفلة امرأة مشردة كانت تلجأ للمكان للمبيت أو الاختباء، وبحسب المعلومات فإن المرأة المقصودة هي نفسها المشردة التي قامت ببيع أغراض منحت لها من قبل المحسنين وغادرت شقة قامت جمعية باقي الخير بكرائها لها، إذ فضلت البقاء في الشارع، ما دفع الجمعية إلى التبرأ منها.
وعن سبب ترك الفيلا مهجورة، كشف المصدر ذاته، بأن العائلة التي كانت تمتلك الفيلا قامت ببيعها لشركة عقارية، هذه الأخيرة حاولت هدمها وتشييد عمارة سكنية محلها، لكن طلبها بترخيص قوبل بالرفض، لكونها مسجلة من قبل وزارة الثقافة كتراث محلي.
وفي انتظار إيجاد حل نهائي، فررت السلطات المحلية تعيين حارس لمنع دخول الفيلا.