عرف انطلاق الموسم الدراسي 2023 – 2024 على مستوى المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بطنجة- أصيلة بتعزيز العرض التربوي بافتتاح خمس مؤسسات تعليمية جديدة والتحاق حوالي 302 ألف تلميذ وتلميذة بالفصول الدراسية.
وأكد المدير الإقليمي للتربية الوطنية، رشيد ريان، أن الدخول المدرسي انطلق يوم فاتح شتنبر بالتحاق الطاقم الإداري والتربوي، بينما التحق التلاميذ يوم 4 شتنبر بالمؤسسات التعليمية الابتدائية والإعدادية والتأهيلية، موضحا أن “الدخول المدرسي يجري بشكل سلس وبوتيرة جيدة”.
وأوضح المسؤول، أن ما يقارب 302 ألف تلميذ وتلميذة التحقوا بالمؤسسات التعليمية، أكثر من 58 ألف تلميذ من بينهم بمؤسسات التعليم الخصوصي في مختلف المستويات”، مضيفا أن “التعليم الخصوصي صار يستقبل على مستوى المديرية الإقليمية حوالي 19 في المائة من مجموع التلاميذ”.
وذكر بأن عدد المؤسسات التعليمية على مستوى المديرية الإقليمية لطنجة – أصيلة، التي فتحت أبوابها مع بداية الدخول المدرسي لاستقبال التلاميذ ، بلغ 353 مؤسسة، مؤكدا على أن “بنيات الاستقبال تعززت هذه السنة بافتتاح خمس مؤسسات تعليمية جديدة، وافتتاح قسمين داخليين، وبناء 78 حجرة دراسية، ما ساهم بشكل كبير في توسعة العرض التربوي ومواجهة الاكتظاظ”.
بخصوص تنزيل مشروع “مؤسسات الريادة”، سجل السيد ريان بأنه تم اختيار 11 مؤسسة على مستوى المديرية، والتي سيتم فيها تنزيل هذا المشروع الذي وضعته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لتنفيذ خارطة الطريق، موضحا أن “المشروع يروم الرفع من تعلمات التلاميذ وتمكينهم من مواصلة الدراسة بشكل عادي وتوفير الظروف الملائمة للأطر التربوية لمواصلة الاشتغال بالمؤسسات التعليمية”.
ويهدف نموذج “مؤسسات الريادة” الى إحداث تحول شامل في أداء هذه المؤسسات التعليمية، يرتكز على الانخراط الطوعي للفرق التربوية العاملة بها، وتوفير الظروف المادية والبيداغوجية والوسائل التكنولوجية اللازمة، خدمة للتلميذات والتلاميذ.
بالمدرسة الابتدائية “التحدي” بحي بوبانة بطنجة، عاينت وكالة المغرب العربي للأنباء، إجراءات تنزيل مشروع “مؤسسة الريادة” مع انطلاق الدخول المدرسي، عبر تقييم تعلمات التلاميذ، والاستعداد لتمكينهم من دعم تربوي خاص يلائم مستوياتهم.
في هذا السياق، أشار مدير المؤسسة، أحمد السعودي، الى أن مدرسة “التحدي” منخرطة في المشروع والذي سيتم في إطاره تنزيل “مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب TaRL”، حيث انطلقت هذا الأسبوع عملية تعميم الروائز، في أفق انطلاق عملية الدعم التربوي الأسبوع المقبل، مشددا على أن الأطر الإدارية والتربوية وجمعيات الآباء والأمهات وأولياء الأمور ملتزمون بإنجاح هذه العملية الرامية لتجويد التعلم.
وبالثانوية الإعدادية خليج طنجة بحي “علي باي”، تم استئناف الدراسة في جو من التعاون والتآزر بين الأطر التربوية والإدارية وأولياء أمور التلاميذ، مع الحرص على احترام التدابير الموضوعة لإنجاح الدخول المدرسي، وفق تصريح لسمية الشعرة، المسؤولة بإدارة المؤسسة.
وحسب معطيات المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بطنجة – أصيلة، التحق بمؤسسات التعليم العمومي 243 ألف و 13 تلميذا وتلميذة ، 50 في المائة من بينهم إناث، بينما استقبلت مؤسسات التعليم الخصوصي 58 ألف و 544 تلميذا وتلميذة ، فيما بلغ مستوى تعميم التعليم الأولي 86 في المائة.
على مستوى الدعم الاجتماعي، تم هذه السنة برمجة استفادة أكثر من 143 ألف تلميذ وتلميذة من مبادرة “مليون محفظة”، وتوفير أسطول للنقل المدرسي يتكون من 64 حافلة، وفتح 13 داخلية و 4 مطاعم.
المشكل الكبير الذي يعاني منه كل سكان المدينة هو عدم توفر تلك المدارس على باركين خاص( ساحة المدينة نموذج ) حيث يتعمد أولياء التلاميذ إلى ركن السيارات على الأرصفة و على الطرقات. الشيء الذي يعرقل حركة السير و يثير مشاكل عديدة. المرجو من السيد الوالي التدخل لحل مشكل السير و الجولان بصفة عامة نظرا لكثرة الحوادث المميتة و التي تخلف اعاقات مستديمة .