منحت المحكمة الابتدائية في طنجة تعويضا يقدر بـ 20 مليون سنيتم (200 ألف درهم) لفائدة كل واحدة من موظفتي القنصلية الإسبانية والحكم على المتهمتين “أسماء ومينة” بأدائها، إثر اتهامهما في قضية التلاعب بتأشيرات شينغن، في حين طالب الدفاع بمليون درهم كتعويض لكل واحدة منهما.
المحكمة وافقت على المطالب المدنية المقدمة من دفاع القنصلية والموظفتين ماريا تيريزا كارسيا وماريا كراندي كاندا، بعد التشهير والادعاءات التي نسبت لهما عبر الصحافة على لسان المتهمتين، رغم نفيهما الإدلاء بأي تصريحات صحافية خصوصا للصحافة الإسبانية.
المشتكية “مينة” التي أدينت بالسجن 10 أشهر حبسا نافذا بتهمة الإدلاء بادعاءات كاذبة، نفت معرفتها بالصحفية الإسبانية “صونيا مورينو” أو الإدلاء بتصريحات لجريدة “إسبانيول”، حيث تم توجيه اتهامات للموظفات والقنصل أيضا، بالمتاجرة بالتأشيرة والحصول على أموال مقابل تسهيل الحصول عليها من قبل بعض الشخصيات.
No es legal lo que está ocurriendo en el consulado español en tanger, hay que tener respeto por setas cosas