إجبار شركة ألزا الإسبانية على الاعتذار من المغاربة بعد إساءتها للوحدة الترابية للمملكة

طنجة7
طنجة7

أجبرت سلطات مدينة الدار البيضاء شركة ألزا الإسبانية على الاعتذار للمغاربة، بعد الإساءة للوحدة الترابية للمملكة، من خلال إحدى خدماتها، كما أجبرت على فسخ عقدها مع شركة قامت بتزويدها بمنظومة “الويفي” لتأمين الأنترنيت داخل الحفلات.

السلطات ممثلة في الولاية وعمدة الدار البيضاء والرئيس المدير العام لشركة ألزا البيضاء وممثل شركة الدار البيضاء للنقل، اجتمعوا يوم الإثنين لبحث مسألة ضم “جمهورية البوليساريو الوهمية” في خدمة “الويفي” بالحافلات.

وتم خلال هذا الاجتماع تقديم حيثيات وظروف العمل الذي اعتبرته السلطات الولائية بالدار البيضاء والسلطة المفوضة لقطاع النقل الحضري خطأ جسيما يستدعي من الشركة تقديم جميع التفسيرات والمعطيات حوله، واتخاذ الإجراءات الزجرية في حق من اعتمد ارتكاب هذا الفعل الذي يتنافى مع الثوابت والمقدسات الوطنية.

وفي هذا الصدد، أكد ممثلو شركة ألزا البيضاء على أنهم يشاطرون موقف السلطات وشعور المواطنين المغاربة حول هذا العمل الذي نتج عن ثغرة إلكترونية أدت إلى ظهور رمز الجمهورية الوهمية ضمن قائمة الأماكن المدرجة بمنصة خارجية خاصة بولوج شبكة الانترنت عبر الويفي (WIFI) في ملكية شركة متخصصة في مجال المعلوميات، وأن شركة ألزا البيضاء طالبت الشركة المعنية بتصحيح الخطأ فور العلم به.

وبهدف ضمان عدم تكرار مثل هذا الخطأ مستقبلا، وبعد دراسة الأمر من طرف الحاضرين، طلبت سلطات ولاية الدار البيضاء والسلطة المفوضة في شخص رئيسة مؤسسة التعاون بين الجماعات “البيضاء” بفسخ العقد الذي يربط شركة ألزا البيضاء بالشركة المسؤولة عن إدارة المنصة الخاصة بشبكة الويفي (WIFI)، واتخاذ جميع الإجراءات تحت مسؤوليتها من أجل ألا يتكرر مثل هذا العمل الاستفزازي مستقبلا.

والتزم ممثلو شركة ألزا البيضاء بفسخ العقد المذكور الذي يربطها بالشركة المسؤولة عن إدارة المنصة الخاصة بشبكة الويفي (WIFI)، وقدموا اعتذارا رسميا لسلطات ولاية الدار البيضاء وللسلطة المفوضة ولجميع المغاربة عن هذا الخطأ الذي اعتبروه عملا غير مقصودا، مع التأكيد بشكل صريح وواضح على احترامها الكامل للوحدة الترابية للمملكة من طنجة إلى الكويرة، والتزامها بالمبادئ ومقدسات وقيم الأمة المغربية.

وشكل هذا الاجتماع الذي دار في جو كبير من المسؤولية مناسبة لتدارس سبل تقوية وسائل تتبع أنشطة الشركة والتواصل وإخبار السلطات حول كل ما من شأنه أن يمس بالمصالح الوطنية وبخدمة النقل الحضري عبر الحافلات، وأن يضمن استمرارية هذه الخدمة التي تتميز بها مدينة الدار البيضاء في جو يسوده الاحترام والتعاون المتبادلين.

كما شكل فرصة لإدارة ألزا البيضاء للتعبير عن حسن نيتها ومجهوداتها المبذولة لتجاوز الصعوبات وتعزيز التعاون البناء بين جميع الأطراف المعنية المسؤولة عن تدبير قطاع النقل الحضري بمدينة الدار البيضاء.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار

إكتشف الفئات