قامت لجنة مختلطة مكونة من ممثلي السلطات المحلية والجماعية والمصالح المختصة، مساء السبت 26 غشت، بزيارة مفاجئة لمصنع تصبير السمك المملوك للبرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي ورئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية يوسف بن جلون بمنطقة اكزناية.
وفي نفس الوقت، قامت لجنة مكونة من ممثلي ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، بزيارة مفاجئة لسلسلة مطاعم بمدينة طنجة، والتي يعود جزءٌ من ملكيتها للبرلماني بن جلون، حيث عاينوا بشكل دقيق مطبخ المطاعم والوجبات التي تُقدّمها للزبائن.
وتزامنت هذه الزيارات لمصنع السمك وسلسة المطاعم مع بلاغ صادر عن حزب الاتحاد الاشتراكي في طنجة، حمل انتقادات لاذعة وصريحة لقرارات والي الجهة محمد مهيدية المتعلقة بقطاع التعمير.
وبينما نفى مصدر من السلطة أن تكون لهذه الزيارات المفاجأة والمتزامنة علاقة بما صدر عن الحزب في طنجة، ربط بعض المستخدمين بينها وبين البلاغ واصفين ما حدث بـ “المُداهمة”، وقالوا إن ما سيصدر عن اللجنة خلال الأسبوع القادم سيوضّح الكثير من الملابسات.
- موضوع ذو صلة:
انتقاد غير مسبوق لقرارات ولاية طنجة حول التعمير: غياب الجدية وانتقائية وتصفية حسابات ودراما


