رفض وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق الاعتراف بتزايد حالات الاعتداء الجنسي والنصب والاحتيال الذي يتعرض له رجال ونساء في المغرب من قبل ممارسي “الرقية الشرعية”، مؤكدا أن ما يحدث يقع في كافة المهن وليس حكرا على الرقاة.
الوزير رد على استفسار من “بي بي سي” خلال عرضها تحقيقا عن تعرض نساء للاعتداء والتحرش الجنسي خلال إخضاعهن للرقية الشرعية من قبل بعض “الشيوخ”.
التوفيق رفض التعليق على الاتهامات، مؤكدا في الوقت ذاته بأن ما يتعرض له أي شخص يمكن أن يحدث عند “الراقي” كما عند مهن وأعمال أخرى.
الوزير شدد بأنه “لا يمكن تقنين القطاع” وقال إن الحل يكمن في “التربية الدينية والوعظ”، معتبرا أنه في حال وقع ضرر ما يجب اللجوء إلى القانون.
وعرضت قناة بي بي سي البريطانية تحقيقا حول تعرض نساء للتحرش والاعتداء الجنسي، وقد نقلت شهادات من المغرب عن ما تعرضت له بعض الفتيات من قبل الشيوخ، الذين استغلوا مرضهن النفسي وجهلن.
التحقيق أبرز كيف فضل الأغلبية الصمت عن ما تعرض له خلال الخضوع إلى الرقية الشرعية، مؤكدا أن حتى الدولة في المغرب ترفض الاعتراف بخطورة الأمر.