تلقى صحفيو طنجة خلال الساعات الماضية خبرا يتعلق بيوسف أحموت نائب رئيس مقاطعة مغوغة، يزعم أنه فر خارج المغرب، بعد تفجر قضية تزوير وثائق بالمدينة، لكن أحموت نفى هذه الادعاءات وأعلن اللجوء إلى القضاء.
ويقول الخبر “أنباء عن فرار نائب رئيس مقاطعة امغوغة يوسف أحموت إلى خارج أرض الوطن مباشرة بعد انفجار قضية تزوير الوثائق الادارية و يعتبر أحموت المشتبه به الأول باعتبار سوابقه في مثل هذه القضايا كما السمعة السيئة التي يتصف بها في مقاطعة امغوغة لارتباط اسمه بكل ما له علاقة بالتسمسير و البيع والشراء في الشواهد الإدارية ورخص السكن و رخص محلات الشيشا“.
أحموت: حملة منظمة تحاول تلطيخ سمعتي
نائب رئيس مقاطعة مغوغة أصدر مساء يوم الأحد 6 غشت بيان حقيقة، قال فيه إنه يتعرض لهجوم منظم وحملة مغرضة، عبر مواقع التواصل الإجتماعي “الفيسبوك” وتطبيق “الواتساب”، في “محاولة بئيسة وقذرة وفاشلة لتطليخ سمعتي، بصفتي نائبا لرئيس مقاطعة مغوغة المفوض له في قطاع التعمير“، على حد تعبيره.
أحموت قال إن “الحملة التي تزايدت وتيرتها وحدتها بشكل مسعور في الأيام الأخيرة، مما يؤكد أن الجهات التي تحرك خيوطها، وصل بها الحقد إلى مستوى اختلاق تهم ووقائع لا وجود لها إلا في مخيلتها المريضة، بشكل يدعو الى الشفقة والرثاء للمنحدر السحيق الذي وصلته”.
نائب رئيس مغوغة نفى بشكل قاطع كل ما تم الترويج له من تهم ووقائع لا أساس لها من الصحة، وأكد أنه متواجد في عطلة خاصة خارج المغرب، كأي مواطن وبأنه سيعود في الأيام القليلة المقبلة، لاستئناف مهامه الانتدابية بكل جدية ومسؤلية.
أحموت أعلن تقديم شكاية في الموضوع أمام النيابة العامة لمباشرة المساطر القضائية المكفولة بمقتضى الدستور والقوانين الجاري بها العمل، مشددا أنه منخرط بشكل كلي وتام في كل المبادرات الساعية لتخليق الحياة السياسية، ورفع منسوب الثقة لدى الجيل الجديد من السياسيين الشباب الطامحين الى جعل “الجدية” التي دعا إليها الملك محمد السادس نبراسا لتدبير الشأن العام المحلي، على حد قوله.