كشفت دراسة حديثة عن 8 عادات لها تأثير كبير على العمر، وتُساعد على إطالته بأكثر من 20 عاماً، حسب ما نشرت شبكة “سكاي نيوز”.
وهذه العادات الثمانية هي: النشاط البدني، وعدم التدخين، وإدارة الإجهاد، واتباع نظام غذائي جيد، وعدم الإفراط في شرب الكحول، وعدم الإدمان على المواد الأفيونية، والنوم جيداً، ووجود علاقات اجتماعية إيجابية.
ويمكن للرجال الذين يتبنون كل هذه العادات في سن الأربعين الاستمتاع بعمر إضافي يصل إلى 24 عاماً، مقارنة بالأشخاص الذين لا يفعلون ذلك، في حين أن النساء يمكن أن يعشن 21 عاماً إضافية.
واستخلص الباحثون النتائج من بيانات أكثر من 700 ألف أميركي كانوا جزءاً من برنامج يرتبط بقدامى المحاربين.
ووجدت الدراسة أن قلة النشاط البدني، واستخدام المواد الأفيونية، والتدخين، كان لها التأثير الأكبر على العمر، وارتبطت بارتفاع خطر الوفاة بنسبة 30- 45 في المائة.
وارتبط كل من الإجهاد وشرب الكحول وسوء التغذية وقلة النوم، بزيادة قدرها 20 في المائة في خطر الوفاة.
وقالت شوان ماي نغوين، اختصاصية العلوم الصحية في إدارة شؤون المحاربين القدامى: «لقد فوجئنا حقاً بالمقدار الذي يمكن اكتسابه من خلال اعتماد عامل أو اثنين أو ثلاثة، أو حتى العوامل الثمانية لنمط الحياة… تشير نتائج بحثنا إلى أن اتباع أسلوب حياة صحي مهم للعافية العامة والصحة الشخصية».
وتابعت: “كلما كان ذلك مبكراً كان ذلك أفضل، ولكن حتى إذا أجريتَ تغييراً بسيطاً في الأربعينات أو الخمسينات أو الستينات من العمر، فلا يزال هذا مفيدًا”.
ويؤكد الباحثون أن النتائج التي توصلوا إليها تسلط الضوء على دور عوامل نمط الحياة في المساهمة في الأمراض المزمنة، مثل مرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب التي تؤدي إلى الإعاقة المبكرة والوفاة.
- الشرق الأوسط أونلاين
