قضت المحكمة الابتدائية في طنجة بإدانة رجل وزجته بتهم الاعتداء على محام، وأصدرت حكما بالحبس النافذ سنة واحدة لكل واحد منهما.
منطوق الحكم “مؤاخذة المتهمين من أجل ما نسب إليهما والحكم على كل واحد منهما بسنة واحدة حبسا نافذا وغرامة قدرها 1000 درهم، وبأدائهما تضامنا بينهما لفائدة المطالب بالحق المدني ا. ا تعويضا مدنيا إجماليا قدره 50.000 درهم، ولفائدة المطالب بالحق المدني هيئة المحامين بطنجة في شخص ممثلها القانوني تعويضا مدنيا قدره درهم رمزي مع الصائر و الاجبار في الأدنى”.
حميد وزوجته نعيمة، وخلال جلسة المحكامة رفضا الاعتذار للمحامي، مؤكدين أنها دافعا عن نفسيهما فقط بعدما بادر المحامي بشتمهما ثم دفع الزوجة، والتي ردت وفق قولها بإبعاده ليقع أرضا.
الزوجان دافعت عنهما محامية واحدة من مدينة القنيطرة، مؤكدة بأن المحامي كان عليه احتواء الزوجين وتقديم الشروحات كافية لهما بخصوص تعويض حصلا عليه عن حادث سير تعرضت له ابنتهما، مضيفة أن “التواصل والشرح وتقديم كافة الوثائق” يدخل أيضا ضمن عمل المحامي، إلى جانب حسن استقبال موكليه والاستماع لهم.
المحامية كانت وحيدة أمام ما لا يقل عن 40 محاميا، جاؤوا لمساندة المحامي المشتكي، مؤكدين أن إنزالهم بهذا الشكل يهدف لإيصال رسالة بأن مهنة المحاماة “مقدسة”، وكذلك التنبيه ورفض تزايد الاعتداءات على المحامين وتعريض حياتهم للخطر، لتجنب تحولها إلى ظاهرة.
المحامون طالبوا بإنزال أشد العقوبات على الزوجين، وقالوا إنهما لم يتعرضا لأي نوع من الظلم، وبأنها ظلما نفسيهما بجهلهما بالقانون.
…
و يدخلون تاريخ المحاماة بتسجيل السبق في طنجة على الاقل بان يدخل محام زوجين مسنين الحبس حتى تبقى المهنة مقدسة!!
و يبقى المواطن الذي على فكرة احدى اهم مكوناته الاب و الام الذين لا يستحقان التقديس كمهنة!!
و كان المحام جاء فيه نص قرآني ينزهه عن الخطأ !
و كانه هو من نزلت آيات بذكر توقيرهما….و بالوالدين..و قول الحبيب امك…امك!!
و به اخلاقيا تعطون الدرس للمجتمع عن انسانية المهنة …و يبقى السؤال الاهم هل اصبح المحامي مقدس؟
ما معنى أن تترافع شجاعة من مدينة قنيطرة فقط لانه زميلكم؟ و تعطون الدروس في الحقوق و الحريات!!
هل اجرم الزوجان بعدم طلب العفو ام ان الظلم ظلمات…و انفتهم منعتهم من ذلك..!!
لقد أخطأ من لم يطوي هذا الملف من جسم المحامين في المهد لان ضرره اكبر من مجرد ربح قضية ضد المجتمع الطنجي….على الاقل هذا ما احس به كإنسان و كاب طنجاوي.