بمناسبة اليوم العالمي بدون تدخين الذي يخلده المغرب يوم الأربعاء 31 يونيو، كشف وزارة الصحة عن معطيات صادمة بخصوص التدخين في صفوف تلاميذ المدارس.
ووفقا لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، فإن معدل انتشار التدخين بالمغرب بين البالغين لسن 18 سنة فما فوق يبلغ 13.4 في المائة (26.9 في المائة من الرجال و0.4 في المائة من النساء)، في حين تصل هذه النسبة بين المتمدرسين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و 15 سنة إلى 6 في المائة. كما يتعرض حوالي 35.6 في المائة من السكان للتدخين السلبي في الأماكن العمومية والمهنية.
ومن جهتها، تحذر منظمة الصحة العالمية من الاستخدام المتزايد للسجائر الالكترونية، التي أضحت تنتشر كالنار في الهشيم بين طلبة المؤسسات التعليمية. فهذه السجائر، ورغم أنها لا تحتوي على التبغ، إلا أنها ضارة بالصحة وليست آمنة. وقد أصبحت تمثل خطرا كبيرا على المراهقين نظرا لتأثيراتها الضارة على نمو الدماغ على المدى الطويل، مما قد يتسبب في الإصابة باضطرابات على مستوى التعلم وباضطراب القلق.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن تعرض الأطفال والمراهقين للنيكوتين لا يخلو من آثار ضارة ودائمة على نمو الدماغ، مسجلة أن الإدمان على النيكوتين يتم في مدة أقل لدى الشباب مقارنة بالبالغين، مما تنجم عنه مخاطر الإصابة بالربو واضطرابات على مستوى وظائف ونمو الرئة.
وفي هذا الصدد، تؤكد وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على أهمية إشراك الجميع، أفرادا وإدارات وكذا المجتمع المدني، في تعزيز مكافحة التبغ، لا سيما في ما يتعلق بمنع بدء التدخين بين الشباب، ودعم ومرافقة الإقلاع عن عادات التدخين من خلال الالتزام بخدمات المساعدة في الإقلاع عن التدخين، المتوفرة في مؤسسات الوزارة، والدعوة لتنفيذ التشريعات الصارمة اللازمة لحماية غير المدخنين من التعرض لدخان التبغ وحظر التدخين في جميع الأماكن العامة.
أول خطوة للتدخين يكون سببها بائع السجارة بالواحدة المعروف بالدارج مول الديطاي…يجب منع هذه التجارة بالقرب من محيط المدارس ، لكن الملاحظ هو أن شباب اليوم عايق و فايق و أدرك أن السجائر كما لفافات الحشيش هي مضرة، فلا تحد الإقبال عليها إلا من الأغبياء منهم …و العالم يحتاج إلى أغبياء أليس كذلك..