عبر رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة عمر مورو عن أسفه لغياب الألقاب عن جهة طنجة تطوان الحسيمة، خلال لقاء جمعه بالنوادي والجمعيات الرياضية يوم الجمعة 18 ماي الحالي.
اللقاء عرف تبادل وجهات النظر بخصوص القطاع الرياضي مع النوادي والجمعيات والفاعلين في هذا الميدان، ويأتي ضمن مسلسل من الاستعدادات لعقد مناظرة حول الرياضة على مستوى الجهة.
مورو الذي استمع إلى أراء ومواقف ممثلي النوادي والجمعيات، أشار بأن الجهة تقدم الدعم لعدة فرق وقطاعات رياضية، لكن الوقت قد حان لإعادة النظر وتقييم هذا الدعم، سعيا إلى التجويد والحكامة.
وبحسب رئيس الجهة فإنه إلى جانب الإيجابيات التي تمثلها الممارسات الرياضية، إلا أن هناك اختلالات وبعض الممارسات غير المقبولة وكذلك النتائج المتواضعة، مبرزا غياب الألقاب عن الجهة وغياب فرقها عن المنافسات الكبرى.
مورو حمل جزء من مسؤولية ما يعيشه هذا القطاع إلى من وصفهم بالدخلاء والمسترزقين الذين يسعون فقط للحصول على “المنحة المالية” ثم يختفون عن الأنظار.
ووفق رئيس الجهة فإن الوقت الآن مناسب من أجل شفافية أكثر وتجويد الممارسة لإعادة النظر في الدعم وربطه بالحكامة والمحاسبة، وأيضا إنصاف أطراف فرق ورياضات لم تحظ بالاهتمام الكافي.
