استنكرت المندوبية العامة للسجون ما وصفته بـ “الممارسات غير المهنية” لوسائل إعلام فرنسية، قالت إنهم قاموا بنشر معطيات غير صحيحة بخصوص صحة الصحافي توفيق بوعشرين.
وقالت المندوبية إن هذه الوسائل نشر أخبار غير دقيقة، رغم نشره بلاغا بتاريخ 13 ماي 2023 يتضمن ما يكفي من المعطيات حول الرعاية الصحية التي يحظى بها السجين المذكور، وتأكيدها على أن المعني بالأمر هو من رفض الخروج إلى المستشفى الخارجي مرتديا البذلة الجنائية ومصفدا كما ينص على ذلك القانون، مدعيا بأن ارتداء هذه البذلة والأصفاد “يمسان بكرامته”.
وذكرت المندوبية، أنه سبق وتم إخراج بوعشرين إلى المستشفى 11 مرة مرتديا نفس الزي ومصفدا، قصد إجراء فحوصات أو استشارات طبية.
المندوبية قالت إن وسائل الإعلام المذكورة تصر على نشر مزاعم وأكاذيب، وتروج مزاعم واهية بـ”سوء معاملة” السجين، وهو ما تنفيه المندوبية العامة نفيا مطلقا، إذ إنها تبقى دائما حريصة على معاملة جميع السجناء بدون تمييز معاملة إنسانية اقتناعا منها بضرورة صون كرامتهم وحقوقهم.
المندوبية خصلت بأن وسائل الإعلام الفرنسية، باستغلالها لما تروج له عائلة هذا السجين وبعض النشطاء، تسعى إلى المس بسمعة القطاع وسمعة البلد.
اذا تم طي هذا الملف داخليا فلا اظن ان فرنسا ستضمر لنا الحب بعدها!!!
لكن طي الملف و غيره امر مستحسن سيحصن الداخل و يعزز المكتسبات..كما ان كل من يناقش قضايانا الداخلية في ضيافة الافرنجة فهو مسترزق حسب نظري