أعلن نادي تولوز الفرنسي فتح تحقيق بخصوص خلاف منسوب للاعب المغربي زكرياء بوخلال ونائبة عمدة المدينة، عقب فوز الفريق بكأس فرنسا 30 أبريل الماضي.
اللاعب المغربي وجد نفسه في دائرة الجدل بعد قراره بمقاطعة حملة لدعم المثلية في الدوري الفرنسي لكرة القدم، إذ كشفت قناة “إر إم سي” بأنه تبادل حديثا قاسيا مع نائبة عمدة تولوز الشهر الماضي.
وبحسب القناة فإن النائبة وخلال احتفالات التتويج توجهت بالحديث إلى مجموعة من اللاعبين وبينهم زكرياء، وطالبتهم بتخفيض أصواتهم، لكن اللاعب المغربي رد بـ “عندنا النساء لا تتحدث مع الرجال بهذه الطريقة”، قبل أن يعود ويعتذر منها لاحقا، وفق المصدر ذاته.
نائبة العمدة نفت الادعاءات التي نشرتها القناة الفرنسية، لكن ذلك لم يمنع نادي تولوز من إبعاد زكرياء عن تداريب اللاعبين المحترفين، وفتح تحقيق في الواقعة.
بوخلال كان قد أثار الجدل في المغرب أيضا، بعد نشر موقع “إشكاين” لتقرير يشير إلى طريقة تدينه وتأثيرها على باقي لاعبي المنتخب، ما تسبب في شن حملة على الموقع وإجباره على الاعتذار وسحب المقالة، بينما أعلنت الجامعة الملكية متابعة المنبر ورفض أي نوع من الإساءة لمكونات المنتخب.
يا أيها الذين آمنوا اذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة…” القرآن كان دستورنا و ما زال ان كنا مسلمين و الخبر نقلا عن مصدر واحد فاقد للمصداقية…و ادلاء بروايتين تحر للخبر و لا اظنني و من دوني سنعلم الناس ابجدية و أخلاق المهنة!! لكن نقل الخبر و كأن ابو خلال متهم و تهمته عقيدته التي تلزمه دينيا و اخلاقيا و حرية يدعي غيره مبادئها…تلزمه التزامات سلوكية…الم تقيد القوانين حريتنا في التصرف حيال المجتمع و المؤسسات و بعض الافراد؟ام ان قانون الانسان فوف ناموس الحق؟! ابو خلال هو انت و انا و جارك و صديقك او عمك ابو خلال يمثل فئة كبيرة من المغاربة خير تمثيل و هو لن تشفع له مهاراته يوم لقاء الله و لا حتى اصطفافه الى جانب الحقوقيين و المتمنقين بل سيشفع له عمله و مواقفه هذه…و ان كان أحد يظن ان المغاربة يخجلون او يتنكرون له بهذه المواقف فهو واه و مخطئ و عليه ان يرتب افكاره و يسترجع ادراكه فنحن كثيرون …ابو خلال!!