أعربت لجنة الأمم المتحدة لحماية حقوق العمال المهاجرين وأفراد أسرهم عن بالغ قلقها إزاء التقارير التي تتحدث عن المعاملة التمييزية للعمال المهاجرين من بلدان جنوب الصحراء في المغرب.
وتحدثت اللجنة عن “الاعتقال والطرد إلى بلدانهم الأصلية أو إلى الحدود الشرقية”، وكذا “زيادة التصريحات التمييزية ضد هؤلاء المهاجرين في الفضاء العام الافتراضي والمادي بالمغرب خلال عام 2023”.
اللجنة حثت المغرب على اتخاذ تدابير فورية لمكافحة الوصم الاجتماعي والعرقي للعمال المهاجرين، ولا سيما من البلدان الأفريقية جنوب الصحراء. والقيام بحملات توعوية مكثفة.
على مستوى أخر أعربت اللجنة عن انزعاجها الشديد من التقارير التي تفيد بمقتل ما لا يقل عن 37 شخصا، وإصابة العشرات نتيجة لأعمال قوات الأمن المغربية ضد المهاجرين عند نقطة التفتيش الحدودية بين الناظور ومليلية في يونيو 2022.
كما أعربت اللجنة عن قلقها إزاء مزاعم بارتكاب أعمال عنف، بما في ذلك تدمير الممتلكات الخاصة والطعام ، ضد اللاجئين والمهاجرين الذين يعيشون في “مستوطنات” غير رسمية في الناظور وما حولها في الأشهر التي سبقت أحداث يونيو، وحثت المغرب على التحقيق في هذه الأفعال بشكل مستقل وسريع ، ونشر التقرير ومحاكمة المسؤولين، بمن فيهم موظفي الدولة المتورطين.
لا لتوطين الافارقة في المغرب يا الديوتيين