بعث التجمع العالمي الأمازيغي رسالة إلى البنك الدولي، يعتبر فيها أن الأموال التي سيخصصها لدعم برنامج تربوي بالتعاون مع الحكومة المغربية سيكون مصيره “الفشل”.
التجمع وفي الرسالة اطلعت “طنجة7” على نسخة منها، اعتبر أن الدعم المالي سيكون مصيره على الأغلب الإهدار، كما أنه سيحقق نفس النتائج السابقة، في ظل السماح للمسؤولين باللعب بمستقبل الأطفال واستغلالهم في مشاريع تعليمية يتم تقديمها على أنها تخدم أهدافا نبيلة.
التجمع قال إن هذه المشاريع تخفي أهدافا أيديولوجية خبيثة، من خلال إصرارهم على الاستمرار في تنفيذ سياسة “تعريب أيديولوجي” مهووسة وهدامة منذ استقلال المغرب عام 1956.
التجمع العالمي الأمازيغي قال إنه يعارض بشدة تحويل الموارد المالية للبنك الدولي، خدمة لأهداف تبشيرية دينية، في بعض الكتب التعليمية المخصصة للأطفال من 4 إلى 5 سنوات، على غرار الحكومات السابقة لحزب العدالة والتنمية، التي استفادت من أموال الاتحاد الأوروبي لتنفيذ نفس الأهداف عبر برامج لتعليم القراءة والكتابة لفائدة الكبار.
التجمع قال إن خارطة الطريق الجديدة للوزير بن موسى 2022-2026 محكوم عليها بالفشل لا محالة لسبب بسيط، يرجع لكونه لا يحترم قط توصيات أو مبادئ البنك الدولي، التي تعتبر أن الأطفال يتعلمون على نحو أفضل عندما يتعلمون بلغة يفهمونها، في إشارة إلى أهمية التعلم باستخدام اللغة الأمازيغية في المغرب.
لا حول ولا قوة إلا بالله