نجا راق جديد في طنجة من السجن رغم قرار بمؤاخذته بتهمة “هتك عرض فتاة بالعنف”، بعدما تمكن دفاعه من إقناع محكمة الاستئناف بأن “الموقوف” ليس إلا ضحية مؤامرة من نساء.
عبد الرحيم ق، يمتلك مقاولة قانونية متخصصة في الأعشاب الطبية، وفي الوقت ذاته يعمل على ممارسة “الرقية الشرعية”، لكن وبحسب شروط عمله “لا يقوم بالرقية على النساء إلا بحضور محرم”.
الراقي تعرف مؤخرا على نساء طلبوا منهم “رقية” ابنتهم، وقد قام بالتنقل معهم إلى المنزل للقيام بذلك، لكنه أكد أمام المحكمة بأنه قام بذلك بحضور العائلة وبأنه وعكس الشكاية التي قدمت في حقه لاحقا لم يتعرض للفتاة ولم يمارس عليها أي نوع من العنف.
ووفق دفاع الراقي فإن هناك شكوك بخصوص القضية فالنساء اللواتي قدمن شكاية جماعية ضد الراقي تخلفن عن حضور المحاكمة رغم تأجيل الجلسة لطلب حضورهن في وقت سابق، مبرزا أنهن قدمن معطيات غير دقيقة بخصوص المتهم عند تقديم شكاية ضده.
دفاع الراقي قدم للمحكمة وثيقة تظهر ما يشبه القانون الداخلي الذي يعمل به في محله، والذي يشترط حضور محرم عند الرقية، كما قدم حوالي 50 شخصا شهادة في حقه تنفي عنه تهم التحرش أو استغلال الرقية للقيام بممارسات غير أخلاقية.
المحكمة ورغم ذلك قررت مؤاخذة الراقي بتهمة هتك العرض، لكنها اكتفت بإصدار حكم بالسجن لمدة سنتين “موقوف التنفيذ”.
