بعد حضور المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي شخصيا لتأمين المباراة الودية التي جرت مؤخرا بين المنتخبين المغربي والبرازيلي بملعب طنجة، أُثير جدلٌ على مواقع التواصل الاجتماعي حول سبب هذا الحضور الميداني لمسؤول أمني كبير من طينة الحموشي في مباراةٍ لكرة القدم، عكس باقي المسؤولين في مواقع مختلفة.
وبينما ينتقد البعض هذا الحضور، يؤكد الكثيرون أن إشراف الحموشي على مجريات مباريات عالمية، مثل كأس العالم للأندية أو مباريات المنتخب الوطني، أو حتى الدربيات الكبرى، حيث يستدعي الأمر حضورا أمنيا وازنا وقيادة ميدانية ومتابعة دقيقة، هدفه الأول والأخير هو إنجاح هذه التظاهرات وإعطاء صورة إيجابية للعالم عن الإمكانات المغربية في التنظيم واستتباب الأمن والسلام.
وعلى غرار التظاهرات الرياضية الكبرى، يحرص المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني على إعطاء نفس الأولوية للملفات الحساسة كمحاربة الخلايا الإرهابية أو شبكات المخدرات والاتجار في البشر، حيث يحضر شخصيا في كثير من الأحيان على تفاصيل هذه القضايا.
