غادر معتمرون أثاروا الجدل في طنجة خلال الأسبوع الحالي باتهامهم وكالة أسفار بالنصب عليهم، (غادروا) رفقتها إلى السعودية، حيث سيؤدون مناسك العمرة، كما كان مبرمجا قبل الضجة.
وصباح يوم الجمعة 24 مارس، نقلت حافلات مسافرين أفواجا من المعتمرين من أمام مكتب الوكالة في طنجة في اتجاه مطار مدينة الدار البيضاء، حيث ستنقلهم طائرة من نوع “شارتر” قامت شركة الأسفار بكرائها خصيصا لهذه الرحلة.
المحتجون ومتهمو الوكالة بالنصب قالوا في تصريحات متفرقة إن ما حدث هو ناتج عن “سوء تفاهم”، وبأنه لا يوجد هناك أي نوع من النصب، وبأنهم تلقوا كافة وثائقهم ويغادرون إلى السعودية بناء على الرحلة التي خصصتها الوكالة.
مسؤولة بالوكالة وفي حديث مع “طنجة7” على هامش نقل المعتمرين، قالت إن المحتجين وقعوا ضحية بعض الأشخاص والأكاذيب وعدم فهمهم لطبيعة الرحلة “شارتر”، إذ اعتبروا أن عدم حصولهم على تذكرة أو عدم العثور على رقم الرحلة “عملية نصب”.
المسؤولة قالت إن صاحب الوكالة الذي يوجد بالفعل في السعودية رفقة وفد آخر لم يتمكن من الرد على اتصالات “المحتجين”، فاعتبروا أنه هرب، بينما كانت أبواب الوكالة مفتوحة مع تقديم كافة الشروحات دون جدوى، داعية إلى اعادة الاعتبار لهم بعد الاتهامات التي كيلت لهم دون وجه حق.