اعترف الناطق الرسمي باسم الحكومة بأن الإجراءات التي تم اتخاذها لم تحقق هدفها في خفض الأسعار بالمغرب، لكنه في الوقت ذاته رفض نعت الحكومة ووصفها بـ “الفاشلة”.
الوزير وخلال المؤتمر الأسبوعي يوم الخميس 23 مارس، قال إن الإجراءات لم تحقق الهدف المنشود لآن المسألة أعقد مما كان متصورا، ومن بينها ظاهرة المضاربة والوساطة.
المسؤول قال إن المنظومة التي تحكم هذا القطاع معتمدة منذ سنوات، ويصعب إصلاحها وتغييرها في وقت وجيز، مشددا بأنه يرفض وصم الحكومة بالفشل، لأنها تواصل العمل لتحقيق هدفها، وبأنها ليست الحكومة الوحيدة في العالم التي تواجه هذه الأزمة، فهناك حكومات دول كبرى عرفت أيضا أسعار المواد الغذائية ارتفاعا غير مسبوق لكنها لم تسمى “فاشلة”.
التبرير بحد.ذاته و من يعطيه حجة على فشل هذه الحكومة!!
كلما تكلمنا عن معضلة او أزمة الا و تم رميها الى من سبقهم من الحكومات دون ان يدركوا انهم كانوا يتحملون حقائب وزاربة لها على مباشرة بارتفاع المنة مواد فلاحية!!