استغرب صاحب وكالة للأسفار في مدينة طنجة اتهام وكالته بالنصب على معتمرين، واستقدام بعض الأشخاص لوسائل الإعلام والإدلاء بتصريحات كاذبة كيلت فيها كل أصناف الاتهامات من دون أي دليل.
عبد الغني أحجيج صاحب وكالة “أحجيج للسفر” بعد شكايات عن تعرض عشرات المعتمرين للنصب من قبل وكالته، وهي المسألة التي تحولت إلى قضية رأي عام ليلة الثلاثاء بعد احتجاج عدة أشخاص بمقر الوكالة، نفى كل ما نسب لوكالته في توضيح لـ “طنجة7”.
وقال أحجيج إنهم يشتغلون في طنجة وبروكسل ويعملون منذ سنة 2000، موضحا بأن كل ما قيل ونشر غير صحيح وكاذب، وبأن الرحلة التي ستنقل المعتمرين ستكون يوم الجمعة 24 مارس.
وبحسب المسؤول فإن الرحلة كانت مقررة يومي 21 و22 مارس، لكن الطيران الذي تم الاتفاق معه لم يحصل على ترخيص وآخر لم يفي بالاتفاق معه، لكنهم ورغم ذلك تمكنوا من الاتفاق مع خطوط طيران أخرى من نوع “شارتر” ستنقل المعتمرين يوم الجمعة 24 مارس وبأن كل الأمور جاهزة ومضبوطة.
المسؤول أوضح أن كل الذين تم الاتفاق معهم حصلوا على تأشيرة السفر، وأن ما لم يتمكن المحتجون من استيعابه واعتقدوا أنهم ضحية “نصب”، هو كون “الرحلة شارتر” أي رحلة خاصة يتم فيها حجز الطائرة بالكامل لجهة واحدة (الوكالة)، عكس الرحلات العادية حيث يتم بيع التذاكر بشكل فردي.
أحجيج قال إنه ينتظر كل الأشخاص الذين قاموا باتهامه في الأراضي المقدسة حيث يوجد حاليا، متسائلا كيف يمكنهم النظر في وجهه والوقوف أمام الله بينما كانوا يوجهون له اتهامات خطيرة، داعيا الجميع للتأكد من صدقية كلامه يوم الجمعة، موعد سفر المعتمرين الذين احتجوا بالوكالة، وأقدموا على سلوكيات غريبة، وفق تعبيره
