نظم أساتذة مساء يوم الثلاثاء 14 فبراير وقفة احتجاجية بساحة الأمم ثم مسيرة بشوارع طنجة الرئيسية، من أجل المطالبة بالحق في الوظيفة العمومية وكذا إسقاط نظام التعاقد.
التهديد بعقاب الأساتذة الذين امتنعوا عن تسليم النقاط، والشروع في التوقيفات وتوجيه الإنذارات والحرمان من الأجرة، أجج هذه الاحتجاجات، بهدف التأكيد على التمسك بهذا الشكل الاحتجاجي وعدم الاستسلام أمام التهديد والوعيد، لغاية بلوغ “المطالب المشروعة”.
مطالب الأساتذة الخاصة ضمت لها مطالب تخص كافة المواطنين المغاربة، لاسيما مع موجة الغلاء، إذ رفعت شعارات تندد بارتفاع الأسعار في بلد يعرف بأنه بلد فلاحي، وفق تعبير المحتجين.
لكم أمقت هذا النوع من الإحتجاج ، إستعمال التلميذ نذالة و جبن و جرم بشع، لقد أشرتم على طردكم بفعلكم الخسيس. إنكم لا تستأمنون على أبناء الشعب يا خائني الأمانة، أوافق على المضي قدما في توقيفكم، و اسألو جنود الحدود عن ثمن ما اقترفتموه، إسألو مستخدمي القطاع الخاص و ما يوجب الخطأ الجسيم كعقوبة، إسألو الممرضات الساهرات بعيدا عن أبنائهن إسألوا عمال النظافة عن يوم العيد، و عمال البناء عن يوم صب الخرسانة، إسألو البحار عن استخراج الشباك ليلا و البرد القارس، ، تشحذون عطف الناس بالركوب على الغلاء و تقدمون أبنائهم قريبين في معبدكم النرجسي. يال بؤسكم و ما أبشع البؤس إذا اجتمع بالخبث و النذالة
هذا نوع من المزايدات يحتجون على الغلاء ويستعملون التلاميذ كدروع بشرية انها قمة الكذب والنفاق .الكل يعرف اسباب هذا التلاعب بمصير الاجيال.