أفادت إدارة السجن المحلي “العرجات1″، في بيان لها يوم الأربعاء 8 فبراير، أن المُحامي والنقيب ووزير حقوق الإنسان السابق محمد زيان المُعتقل في هذا السجن، يستفيد من التتبع الطبي المستمر ويستفيد من وجباته الغذائية بشكل عادي وفقا للحمية الغذائية الموصوفة له من طرف طبيبة المؤسسة.
واعتبرت إدارة السجن أن “المغالطات المرتبطة بالحالة الصحية للسجين المذكور محاولة يائسة لتضليل الرأي العام والضغط على القضاء”.
وأضافت أن “ما ترويج الجوقة التي اعتادت الركوب على مثل هذه القضايا للمغالطات المرتبطة بحالته الصحية إلا محاولة بئيسة ويائسة منه لتضليل الرأي العام واستدرار عطفه بالظهور بمظهر الضحية، وذلك من أجل الضغط على القضاء والتحلل من مسؤوليته الكاملة في ما توبع من أجله من جرائم صدرت بشأنها في حقه أحكام قضائية”.
وأشارت إدارة السجن في بيانها إلى أنه لم يسبق للسجين محمد زيان أن تقدم لإدارة المؤسسة بأي إشعار بالدخول في إضراب عن الطعام أو بالامتناع عن تسلم الوجبات الغذائية المقدمة له.
وتابع البيان أن “إدارة المؤسسة قامت بالتنسيق مع الشركة المكلفة بإعداد الطعام للنزلاء، بطحن بعض الوجبات المقدمة للمعني بالأمر، وذلك تسهيلا لعملية هضمها، علما أنه استفاد من مجموعة من الأدوية المضادة لحالة الإمساك التي عانى منها مؤخرا، وذلك بناء على وصفة طبيبة المؤسسة”، مسجلا أن “السجين لم يسبق له أن صرح أو قدم أية وثيقة طبية بخصوص أي من الأمراض المزمنة المزعومة”.
أما بخصوص ادعاء “معاناة السجين المذكور من البرد القارس”، يضيف بيان المؤسسة السجنية، فإن المعني بالأمر “يتوفر على مجموعة من الأغطية التي سلمتها له إدارة المؤسسة، إضافة إلى تلك التي جلبتها له عائلته. كما أن السجين المذكور يستفيد من المياه الساخنة مباشرة في صنبور الغرفة التي يقطن بها 24/24 ساعة، وكذا من تسخين مياه الشرب التي يقتنيها من مقتصدية المؤسسة قبل استهلاكها”.