تشهد المستشفيات العمومية بمدينة طنجة، وعلى رأسها مستشفى محمد الخامس، تنظيما غير مسبوق منذ بضعة أيام، تزامنا مع تنظيم المدينة لكأس العالم للأندية.
ووسط استنفار كبير، تم تعزيز الموارد البشرية في مستشفى محمد الخامس وباقي المؤسسات كمستشفى محمد السادس في سيدي ادريس و”دوق دوطوفار” بسوق لبقار، عبر الاستعانة بعناصر جديدة ولاسيما العاملة في المستشفى الجامعي محمد السادس، الذي لم يُدشن بعد.
وتمّ إلزام طاقم مستشفى محمد الخامس بلباس موحد لكلّ تخصص، مع تعليق كل واحد منهم بطاقةً على صدره تحمل تعريفا كاملا بهويته المهنية.
وقد مُنعت السيارات من ولوج المستشفيات من دون مبرر، مع توفير كراسي وعربات جديدة لنقل المرضى بسرعة ومعالجة أي فوضى وازدحام في قسم الإنعاش، ناهيك عن النتظيف المستمر وتوفير أشخاص لاستقبال الزوار وتوجيههم بسرعة للعلاجات التي يحتاجونها.
أشخاص تحدثوا مع “طنجة7″، قالوا إن الأمر لا يشمل المظهر الجمالي فقط، فقد تفاجأوا وعلى غير العادة بإجراء صور الأشعة وتحاليل عدد من المرضى داخل المستشفى دون مطالبة بالتوجه إلى المختبرات الخارجية، كما أن الأجهزة الطبية جميعها تعمل وتُستخدم في العلاجات.
هذا ولا يُعرف إن كانت هذه “الحلة الجديدة” تأتي بالتزامن مع الإصلاحات التي تعرفها طنجة خلال فترة المونديالتيو كما يؤكد البعض، أو أن الأمر يتعلق بتنزيل برامج وزارة الصحة لتطوير وتحسين المجال الصحي، مع متمنيات ببقاء الأوضاع على هذا الحال الذي يليق بعروس الشمال.
