قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، إن وفرة الأدوية تخضع للعرض والطلب ولأحوال السوق الدولية وتأثيراتها.
وأكّد الوزير في مداخلةٍ له يوم الإثنين 9 يناير بمجلس النواب، أن ارتفاع الأسعار في السوق الدولية أو عدم توفر المواد الخام قد تدفع الشركات إلى عدم استيراد مستحضرات دوائية، مشددا على الحاجة إلى إعادة النظر في الأثمنة “خلال فترة نعرف فيها بعض المتاعب”.
وعن استراتيجية وزارة الصحة لتحقيق المخزون الإستراتيجي وتأمين المخزون الإحتياطي للأدوية، قال آيت الطالب إن ذلك “لا يعني أن المغرب سيكون في مأمن من انقطاع الأدوية”، مشيرا إلى أن الأمر يكون “خارجا عن الإرادة”.
وفي هذا السياق، وتفاعلا مع نقص بعض الأدوية مثل المورفين في الصيدليات المغربية، أكد وزير الصحة أن هذا الدواء يتم إنتاجه من طرف شركتين في المغرب، حيث تنتج واحدة الحقن والأخرى العقاقير.
وحسب الوزير، هناك مليون قرص من المورفين، سيتم توزيعها على المستوى الوطني، من أجل الاستجابة إلى الحاجيات من هذا المستحضر الدوائي، مشيرا في السياق ذاته، إلى أن دواء “mg 100 MOSCONTIN” متوفر في السوق.