احتج الراسبون على امتحان المحاماة بساحة الأمم في مدينة طنجة، ظهر يوم الأحد 8 يناير الحالي، للتنديد بنتائج “المباراة” التي أعلنت عنها وزارة العدل، بعد اتهامات بفساد وخروقات شابت العملية.
عدد من الراسبين تحدثوا مع “طنجة7″، قالوا إن الامتحان في المراكز عرف الكثير من الظواهر غير العادية، ابتداء من تأخر موعد انطلاق الامتحان وظروف التنظيم السيئة ثم تسرب الأسئلة عبر مواقع التواصل الاجتماعية.
الراسبون قالوا إن مخاوفهم تأكدت بعد ظهور نتائج الامتحان وشروع مواقع التواصل الاجتماعية بالكشف عن هيمنة أبناء الشخصيات النافذة على النتائج، والأسوأ وفق بعض المحتجين هو وجود ناجحين في اللائحة لم يكونوا أصلا من المستدعين إلى هذ الامتحان.
ويطالب المحتجون بإجراء تحقيق حول ما حدث منذ بداية الامتحان ولغاية إعلان النتائج، مع إلغاء النتيجة وإعادة الامتحان وإقالة الوزير عبد اللطيف وهبي، الذي أصدر تصريحات مهينة لكافة أبناء الشعب المغربي، إذ دافع عن نجاح إبنه لأنه درس في كندا ويتوفر على أب غني تمكن من دفع كافة تكاليف الدراسة في الخارج.
المحاماة ليست مهنة من عاشوا في حواشي المدينة ، فالاصل يرجع انها مهنة وجهاء البلاد واغنياءها ، هكذا تاسست من اول يوم في فرنسا مهد المحاماة ،
شاهدنا ان بعض من زاولوا مهنة المحاماة وكانوا دخلاء عليها وهم من اصول البوادي او احياء الصفيح منهم من اصبح يتلاعب بالقضاء ويساوم بالارتشاء ويساعد متهمي المخدرات بالخروج من السجن باموال طاءلة وبذون خجل يطرقون ابواب اخرى غير المحاكم لتمرير الرشاوى وتوسيخ العدالة طمعا في الاثراء الفاحش والخروج من الفقر …اذا لا يجب ادخال هذه الفءة التي يهمها الجشع والاسترزاق بالتلاعب داخل مهنة المحاماة . عاشت المحاماة بين ايادي الوجهاء