تعرّض أستاذ يقطن بجماعة اكزناية ضواحي مدينة طنجة، إلى اعتداءٍ بالضرب بالهراوات والأسلحة البيضاء يوم فاتح دجنبر من السنة الماضية، حيث حاولا شخصان يمتهنان حراسة السيارات بالمنطقة تصفيته جسديا، انتقاماً منه لتقديمه شكاية ضدّهما لدى مصالح الدرك الملكي، وذلك بعد تعمّدهما تكسير سيّارته الخاصة إثر خلاف سابق معه.
وتسبّبت محاولة قتل الأستاذ في إصابته بكسرٍ مزدوج بساقه وجروح غائرة على مستوى وجهه ورأسه، فيما سلّمه الأطباء شهادة طبّية بلغت مُدّة العجز فيها 60 يوماً.
ورغم هذا الفعل الإجرامي وتقديم شكاية في الموضوع لدى وكيل الملك ومصالح الدرك الملكي، لم يتم اعتقال المُشتبه فيهما بعد أكثر من شهر على وقوع الحادث، فيما يؤكّد الأستاذ الضحية أن المُعتدييْن عادا لمُمارسة نشاطهما في حراسة السيارات بالمنطقة، بل أكثر من ذلك قاما بتهديده مرّة ثانية بالقتل إذا لم يتنازل عن شكايته.
وفي اتصالٍ مع “طنجة7″، استغرب معارضون لظاهرة “موالين الجيلي صفر”، عدم تحرّك مصالح الدرك الملكي بمنطقة اكزنانية لتوقيف المُشتبه فيهما بارتكاب جناية محاولة القتل العمد، والتحقيق معهما في المنسوب إليهما، كما استغربوا استمرار بعض مظاهر “السيبة وقانون الغاب” بدل إنفاذ القانون وتطبيق العدالة.
المعتديان وراءهم لوبي من اثرياء البلد.
و ان المعتديان درسا بكندا في مونتريال.
و ان اللوبي الثري من تكلف بمصاريف دراستهم و إقامتهم بكندا.
و ان المعتديان لهما شهادتين واحدة في الإجرام و الأخرى في التهديد بالقتل و التصفية.
كما أن اللوبي له ادرع في أجهزة الدرك و القضاء لبسط سيطرته