أصدرت كل من مصر والأردن بلاغات رسمية تنفي فيها ظهور ما أطلق عليه بمتحور “يوم القيامة”، في إشارة لمتحور ينتشر في صين مسجلا إصابات بالملايين ما دفع دول العالم إلى تشديد الإجراءات، كما الحال في المغرب الذي قرر منع دخول المسافرين القادمين من الصين ابتداء من 3 يناير 2023.
ظهور متحول “يوم القيامة” تحول إلى موضوع مثير للجدل لاسيما مع ربطه مع موضوع ذات طابع ديني، لكن في الحقيقة “ليس هناك أي متحول يسمى يوم القيامة”.
أولا المتحور الذي ينتشر حاليا في الصين ويخلف إصابات عديدة نتيجة تراجع البلاد عن سياسة “صفر كورونا” هو “بي إف 7″، وبحسب الخبراء ووفق المعلومات المتوفرة فإنه لا يختلف عن باقي المتحورات التي ظهرت في الفترة الأخيرة ولا يؤثر على العلاجات أو اللقاحات.
وصف “يوم القيامة”
يوم القيامة ليس متحورا، لكنه وصف لما قد يحدث في حال ظهور متحور أو فيروس خطير، يؤدي إلى فشل المنظومات الصحية في العالم ويؤدي إلى عجز المستشفيات وسقوط ملايين المصابين والوفيات، وعدم قدرة الأدوية واللقاحات على العلاج والوقاية.
بعض المنصات الإعلامية قالت إن وصف يوم القيامة، ينطبق عند ظهور فيروس وانتشاره ليعيد الحالة الوبائية في العالم إلى المربع الأول، حيث لا لقاح ولا دواء، مع انتشار الخوف وعدم اليقين.
عدم معرفة تفاصيل كثيرة عن ما يحدث في صين وطبيعة الفيروس بشكل كامل والسياسة التي تعتمدها البلاد، دفع بتقارير بريطانية لاتهام بكين بأن بهذه الإجراءات تعمل على “تحفيز يوم القيامة”.
ومنذ استخدام هذا المصطلح قامت منصات ومواقع بتناقل المصطلح وكأنه متحور جديد.