قالت الجمعية المغربية لحماية المستهلك والدفاع عنه إنها تنتظر معلومات من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بخصوص بسكويت لا يحمل علامة “حلال” يباع في الأسواق المغربية.
الجمعية ونقلا عن رئيس الجامعة الوطنية لحماية المستهلك بوعزة الخراطي قالت عبر “فايسبوك”، إنهم ينتظرون رأي الأوقاف إن كان تناول بسكويت “أوريو” حلالا أو حراما.
المصدر ذاته أفاد بأن البسكويت الموجود في الأسواق المغربية يضم منتجا يصنع في الدار البيضاء وآخر قادما من إسبانيا، لكنه لا يتوفر على معطيات بخصوص مسألة الحلال والحرام، ولا تحتوي علبته على علامة المراقبة التي تمنحها “أونسا”.
وكانت جمعية للمستهلكين في الجزائر، قد فجرت المسألة بعد إشارتها إلى موقع الشركة في الاتحاد الأوروبي، والذي يشير بشكل واضح بأن “أورويو ليس حلال”.
الشركة كانت واضحة في منصاتها لاسيما في الدول الأوروبية، وقالت إن أوريو المنتج في أوروبا لا يتوفر على “علامة حلال”، لكن منتجاته تبقى ملائمة للمسلمين باستثناء بعض الأنواع التي تمت الإشارة لها بالإسم.
في المقابل لم يصدر أي تعليق لغاية الآن من الفروع المحلية لهذه الشركة التي تنتج واحدا من أشهر البسكويت في العالم.