شهدت مؤسسة عمر الخيام بمنطقة مغوغة في طنجة احتجاجات يوم الإثنين 19 دجنبر الحالي، للتنديد بتوقف الدراسة جراء الحالة المزرية للمؤسسة بعدما غمرتها المياه، وخربت الطرق غير مهيئة أساسا.
عدد من أولياء الأمور وتلاميذ وحتى ممثلين عن جمعية الأباء، نددوا في تصريحات لـ “طنجة7” بوضعية المؤسسة، مؤكدين إنها ومنذ افتتاحها تمر بظروف صعبة عمقتها الفيضانات التي تغمر المؤسسة بشكل سنوي.
ومع أولى التساقطات المطرية لهذه السنة أجبرت على إغلاق أبوابها لتتوقف الدراسة لأيام، ما دفع الأطر التربوية للاحتجاج على الأوضاع والامتناع عن الحضور، بينما يندد أولياء أمور بما يتعرض له أبناءهم الذين يحرمون من الدراسة، إضافة للنقص الذي يعانون منها جراء غياب بعض المواد وغياب مؤطريها.
وبحسب المتحدثين فإن الأمر يتطلب تدخلا من الوزارة المعنية بالقطاع بشكل مباشر، لإجراء إصلاح جدري بدل الاكتفاء بالترقيع الذي يمدد الأزمة فقط ولا يحدث أي إصلاح، مستغربين كيف لمؤسسة تقع على مشارف واحد من أبرز معالم طنجة الكبرى “القطار السريع” أن تكون على هذا الحال وكأنها في قرية صغيرة.