على إثر نشر جريدة “طنجة7″، يوم الجمعة 16 دجنبر، لمقالٍ تطرّق لإعدادية “عمر الخيام” في طنجة، أصدر أساتذة هذه الإعدادية بيان حقيقة ردّاً على ما جاء في المقال وتنويراً للرأي العام. وفيما يلي نصّ البيان:
“نشرتم ـ الموقع الإلكتروني الإخباري (طنجة7) ـ خبرا بعنوان: أساتذة في طنجة يرفضون الالتحاق بعملهم حتى لا يعرضوا سياراتهم لأعطاب، ونظرا لما يحمل المقال من مغالطات ومعلومات خاطئة ، فإن الأطر التربوية التي يبلغ عددها 38 إطارا، تنفي نفيا قاطعا مضامين المقال، وتنور الرأي العام بخصوص ما يلي:
– الحي موضع المؤسسة لا تتوفر على شبكة مواصلات (حافلات، سيارات أجرة كبيرة…) بالإضافة إلى امتناع سائقي سيارات الأجرة الدخول إلى هذا الحي…
– موقع المؤسسة الذي تغمره المياه، جعل المسؤولين ينقلون النهر المحاذي للطريق إلى جانب المؤسسة وحفرها بالجرافات.
– تواصلنا مع المسؤولين أكثر من مرة قصد إغلاق الحفر وسط الطريق، كما طالبنا منذ أزيد من خمس سنوات بتحسين وضعية الطريق ولم نطالب بتعبيده كما يزعم البعض… مع العلم أنه تم إنشاء طريق في الخلاء مذ ثلاثة أشهر قريب من المؤسسة .
– الصور التي توصل بها الموقع الإلكتروني “طنجة7″ لا تعبر عن الوضعية الحقيقية للطريق وموقع المؤسسة التعليمية، وإننا ندعو الموقع الإلكتروني للتحلي بالمسؤولية ونقل الصور الحقيقية لوضعية الطريق تنويرا للرأي العام”.