كشفت توقعات أرباب الشركات التابعة لقطاع البناء في المغرب، عن تراجع النشاط بشكل عام خلال الفصل الرابع من سنة 2022.
وأوضحت المندوبية السامية للتخطيط، التي نشرت حديثا نتائج بحوث الظرفية التي أجرتها في أوساط المقاولات التابعة لقطاعات الصناعة التحويلية والاستخراجية والطاقية والبيئية والبناء، أن ذلك يرجع بالأساس إلى انخفاض النشاط المرتقب في “الهندسة المدنية”.
وأضافت المندوبية أن قطاع البناء سيعرف انخفاضا في عدد المشتغلين، مشيرة إلى أنه برسم الفصل الثالث من سنة 2022، شهد قطاع البناء تراجعا يعود بالأساس إلى تراجع كل من نشاط “الهندسة المدنية” و”تشييد المباني”.
من جهته، فقد اعتُبر مستوى دفاتر الطلب أقل من عادي في قطاع البناء وقد يكون عدد المشتغلين عرف انخفاضا، وفي هذا السياق، قد تكون قدرة إنتاج القطاع سجلت ما يعادل 66 في المئة.
وخلال الفصل الثالث من سنة 2022، قد تكون 45 بالمئة من مقاولات قطاع البناء واجهت صعوبات في التموين بالمواد الأولية، فيما قد تكون وضعية الخزينة “صعبة” حسب إفادات 59 في المئة من المسؤولين على مقاولات هذا القطاع.