قالت وزارة الصحة إن انتشار فيروس نقص المناعة المكتسبة “السيدا” يظل منخفضا بالمغرب (بنسبة 0.08 بالمئة) كما تشير الاحصائيات الوطنية الأخيرة على وجود 830 إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة المكتسبة.
ووفق تقرير للوزارة بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة هذا الداء، فإن 77 بالمئة من الإصابات الجديدة تهم الفئات الأكثر عرضة لخطر العدوى وشركائهم بالإضافة إلى 387 حالة وفاة بسبب السيدا، في حين تم تسجيل 23000 شخص مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة (البالغين والأطفال) سنة 2021، من بينهم 64 بالمئة بدون أعراض لفيروس نقص المناعة المكتسبة (2017-2021) و63 بالمئة من الحالات المبلغ عنها بثلاث جهات: سوس-ماسة، والدار البيضاء-سطات ومراكش-آسفي (2017-2021).
هذا وقد انخفضت الإصابات الجديدة بالسيدا بنسبة 48 بالمئة بين 2011 و2021، كما ارتفعت نسبة الأشخاص المتعايشين مع الفيروس الذين يعرفون إصابتهم من 22 بالمئة سنة 2011 إلى 82 بالمئة سنة 2021.
تجدر الإشارة إلى أن حوالي 125490 شخص من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس تمكنوا من الاستفادة من التغطية الصحية من خلال برامج الوقاية المشتركة في 2021، بالإضافة إلى توسيع عملية الكشف عن الفيروس بأكثر من 1600 مؤسسة صحية و59 مركزا دائما ومتنقلا للمنظمات غير الحكومية و70 مؤسسة سجنية، ليرتفع بذلك العدد السنوي لاختبارات فيروس نقص المناعة المكتسبة التي أجريت من 60446 سنة 2011 إلى 275439 اختبارا سنة 2021.
وفيما يخص الحد من انتقال فيروس نقص المناعة المكتسبة من الأم إلى الطفل، يشير البلاغ، فقد ارتفع عدد النساء الحوامل اللواتي تم إخضاعهن لاختبار الفيروس في استشارة ما قبل الولادة، من 5630 في 2011 إلى 95808 في 2021، كما نمت نسبة الوقاية من انتقال العدوى من الأم إلى الطفل من 22 بالمئة في عام 2011 إلى 44 بالمئة في عام 2021.