لجأ رئيس الحكومة عزيز أخنوش لخطاب مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي خلال مروره أمام مجلس المستشارين يوم الثلاثاء 29 نونبر الحالي، في جلسة حول السياسة العامة.
وفي ختام الجلسة دعا أخنوش النقابات لإعطاء الحكومة بعضا من الطاقة الإيجابية، حتى تتمكن من العمل، وذلك في خطاب مشابه لما أدلى به وليد الركراكي قبل مباراة بلجيكا، حيث دعا لإعطاء طاقة إيجابية تمكن من دخول الأهداف، معتبرا أن الطاقة السلبية والانتقادات قد تؤدي إلى عدم دخولها.
أخنوش، دعا إلى “الصبر”، وقال إن الحكومة لاتزال في سنتها الأولى، وبأن الاحتجاجات والانتقادات يجب أن تتأجل قليلا لغاية مرور 4 أو 5 سنوات من ولايته.
رئيس الحكومة تمنى انخفاض أسعار البترول عالميا حتى ينعكس ذلك على المغرب، كما تمنى تساقط الأمطار مشيرا إلى أن المملكة تشهد “أكبر سنة جفاف” وبأن ذلك مع الأوضاع الدولية تسبب في ارتفاع التضخم ما انعكس على الأسعار.
أخنوش قال إن المغرب “بلد البركة والشرفاء” وبأنه رغم كل الظروف ومن بينها جائحة كورونا استطاع عبور أوضاع صعبة، وقال إن الحكومة “وببركتها” ستجد الحلول لتجاوز هذه المرحلة.