قال فريق اتحاد طنجة لكرة القدم إنه سيقدم شكاية للنيابة العامة يوم الإثنين، قصد فتح بحث جنائي لمعرفة الجهة التي تقف خلف ملصقات مجهولة وضعت على حائط قرب مقر ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة.
المكتب المديري، أفاد السبت بأنه تفاجأ بمنشورات رديئة اللغة والمضمون يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعية، تتضمن أخبارا لا أساس لها من الصحة، حول لقاء بين والي الجهة محمد مهيدية ورئيس النادي، وقد شملت مخرجات خيالية وكاذبة لهذا اللقاء الذي لا وجود له.
المكتب قال إن الأمر بلغ حد نشر ملصقات بواجهة بعض بنايات المدينة تتضمن مخاطبة مؤسسة الوالي بلغة ركيكة ووقحة تخلو من الاحترام الواجب وتنسب لبعض مسؤولي الولاية اتهامات فجة بالضغط على المكتب المسير الحالي من أجل الاستقالة.
المكتب أوضح أن الوالي محمد امهيدية كان وما زال “الراعي” الأول وصاحب الفضل على النادي لما قدمه ويقدمه من مساعدات وخدمات كانت عاملا حاسما ومصيريا في انقاذ الفريق من النزول للقسم الثاني في الموسم الماضي.
وأكد أن مكتب الوالي ومكاتب المسؤولين المحترمين العاملين تحت امرته دون استثناء مفتوحة في وجه اعضاء المكتب المسير وليس هناك أية ضغوط على هذا الاخير من أجل الاستقالة التي تبقى قرارا مستقلا، تحدده قدرة اعضاء المكتب أنفسهم على الاستمرار من عدمها ارتباطا بمصلحة الفريق و مستقبله.
المكتب عبر عن استهجانه وإدانته لجميع المنشورات والبلاغات التافهة التي تسيء للنادي ولمؤسسة الولاية ويعلن وتبرؤه التام و المطلق منها.
المكتب أوضح أنه سيتقدم باسم رئيسه بشكاية إلى النيابة العامة المختصة يوم الاثنين المقبل قصد فتح بحث جنائي في الموضوع لمعرفة الجهة التي حررت البلاغ المشبوه الذي يحرض على مؤسسة السيد الوالي , والجهات التي نفذت والجهات التي حرضت على ارتكاب هذه الأفعال الجرمية المقززة.
انا لست من الذين يولون الكرة الطنجاوية الاهتمام و التتبع ليقيني منذ عقود انها كغيرها من الأنشطة في طنجة كانت مطية للوصول إلى حاجة في نفس يعقوب..!!
لكنني اعيش بين ظهران شوارع المدينة و اسمع نبض الشارع كغيري من الغيورين على المدينة، و خلاصة ما يقال هو قناعة الاغلبية بفشل من ولي الشأن الكروي المحلي، و ليس هناك افصح من تسمية الاشياء باسمائها، فالفشل يفضي الى الاستقالة او الاقالة!!
اما ما جاء في المقال من اقحام شخص الوالي فيما يحدث للكرة طنجة اظنه محاولة لخلط الأوراق ليس إلا، لان لغة العامة في الشارع لا تحتمل التاويلات و لم نسمع اي جعجعة حول الوالي ..!!