إن كان هناك شيء يجب أن يشكر عليه المدرب وليد الركراكي، فهو قرار إبعاد اللاعب منير الحدادي، وعدم استدعاءه للمشاركة في مونديال قطر 2022.
كانت مقصودة أو مجرد تقييم لمستواه المتواضع، فإن قرار الركراكي يحمل رسالة كبرى هي: “القميص الوطني” قبل كل شيء، ولن يكون خطة باء لمن هب ودب.
لم ينس المغاربة لغاية الآن كيف رفض اللاعب اللعب لصالح المنتخب المغربي، وفضل منتخب إسبانيا، قبل أن يعود يترجى إدماجه مجددا، وهو ما تحقق له بفضل الجامعة الملكية لكرة القدم رغم اعتراض ورفض مشجعي المنتخب.
ما حدث مع الحدادي يجب أن يكون رسالة لأنور الغازي، الذي كان يسعى للمشاركة مع المنتخب المغربي في كأس العالم، بعدما لفظه المنتخب الهولندي، هي رسالة لغيره أيضا وللجامعة الملكية بوقف الركض خلف أشخاص لا يؤمنون بأنهم يحتاجون للمنتخب وقميصه وليس العكس.