عكس الصور المتداولة والتوقعات، الفتاة المشتبه بها في قتل الشاب أنور لا تشبه أي واحدة من صديقاته اللواتي ظهرن معه عبر مواقع التواصل الاجتماعية، وفق ما ظهر خلال تقديمها أمام محكمة الاستئناف في طنجة يوم الخميس 10 نونبر.
القاضي المكلف بالقضية استمع اليوم إلى والد الضحية أنور، الذي حكى عن ظروف العثور على ابنه جثة في شقته بمسنانة في مدينة طنجة منذ أيام، في حين تطلب حضور شقيق المتهمة من أجل الاستماع لها، لكونها فتاة قاصر، قبل أن يتقرر تحديد الأربعاء القادم موعدا جديدا للتحقيق.
مصادر مقربة من دفاع المشتبه بها، قالت إن الفتاة تؤكد أنها أقدمت على توجيه طعنات قاتلة للضحية بعدما حاول الاعتداء عليها جنسيا يوم الجمعة.
وإلى جانب هذا المبرر لجأت الفتاة أيضا لقضية المرض النفسي، عبر الإدلاء بشهادة تؤكد أنها تتلقى علاجا منذ سنة 2020.
عائلة الشاب أنور رفضت التعليق على هذه المعطيات، مؤكدة عبر السيد جمال العسري، بأنهم لغاية الآن يتعاملون مع ذلك كأخبار إعلامية، وبأنهم لم يتلقوا أي معلومات رسمية، كما لم تتم لغاية الآن أي نوع من المواجهة للاستماع لرواية الفتاة.