أعلنت الجبهة الاجتماعية المغربية عن توجه لتنظيم مظاهرات على مستوى الاتحادات المحلية بدعوة من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، يوم 13 نونبر الحالي، ضد ارتفاع الأسعار، مع التخطيط لمسيرة وطنية حول نفس الموضوع سيلعن عن موعدها لاحقا.
وقالت الجبهة عقب اجتماع الأحد الماضي إن الأوضاع في البلاد تتسم بتفاقم غلاء أسعار المحروقات وكل المواد الأساسية لدرجة غير مسبوقة في تاريخ بلادنا، وهذا رغم كل الاحتجاجات والنداءات ولكن لاحياة لمن تنادي.
وقالت إن مشروع قانون المالية زاد الطين بلة، إذ “جاء فارغا من أي إجراءات ولو مرحلية للتخفيف من معاناة الجماهير الشعبية المسحوقة”، وفق قولها، مشددة بأنه سيعمق المعاناة من خلال تدابير عدة منها تحرير أسعار الغاز، في حين يقدم المشروع هدايا ضريبية هامة للأثرياء حتى أن نقابة الباطرونا وفق تصريح لأحد مسؤوليها لم تكن لتحلم بها.
وعليه تقرر وفق بلاغ تنظيم مسيرة وطنية شعبية خلال شهر نونبر الجاري، سيتم الإعلان عن تاريخها خلال الأيام القليلة المقبلة، دعوة تنسيقيات فروع الجبهة إلى الاجتماع بشكل عاجل والشروع في التعبئة وفق خطة مضبوطة قصد الحضور المكثف في المسيرة.
مع تثمن المبادرة النضالية للكنفدرالية الديمقراطية للشغل المتمثلة في الاحتجاج يوم الأحد 13 نونبر الجاري على مستوى الاتحادات المحلية.
