عادت الطفلة “آ.ا” إلى منزل أسرتها ليلة الخميس الجمعة 4 نونبر، بعد إطلاق نداء على مواقع التواصل الاجتماعية من أجل البحث عنها.
الطفلة البالغة من العمر 13 سنة، كانت قد غادرت منزل عائلتها عند الثالثة صباحا من يوم الخميس، وهو ما أكدته كاميرا مراقبة اطلعت عليها أسرتها.
كاميرا المراقبة لم ترصد الطفلة فقط، بل أظهرت أن رجلا كان يرافقها في الشارع، قبل الاختفاء عن الأنظار بشكل كامل، وأمام مطلب الشرطة بانتظار مرور وقت معين للشروع في عملية البحث، لجأت الأسرة لصفحات الفايسبوك ومواقع إلكترونية محلية.
بعد ساعات من انتشار صورة الفتاة، تلقت العائلة اتصالا من شخص يخبرهم بأنه يعرف مكان تواجد الفتاة وبأنه يرغب بإعادتها باعتباره “فاعل خير”، لكن تصريحاته المتضاربة عن مكانها بين سيدي سليمان وبني توزين أثارت الشبهات، ليتم نصب كمين للرجل واعتقاله.
وبحسب مصدر مشارك في عملية البحث، فإن الطفلة كانت موجودة في بني توزين غير بعيد عن المرس، وبأن المتهم ستوجه له تهم التغرير بقاصر والتحرش بها.
السلطات الأمنية فتحت تحقيقا في الواقعة، وعملت على الاستماع للفتاة والشخص لذي كان برفقتها لمعرفة ظروف ما حدث.