حذرت صحيفة “لوبينيون” التابعة لحزب الاستقلال العضو في التحالف الحكومي بقيادة عزيز أخنوش من الاكتفاء بتبرير حالة التضخم وارتفاع الأسواق وربطه بالأوضاع الدولية.
الصحيفة الناطقة بالفرنسية، قالت إنه منذ عدة أشهر والتضخم يقوض القدرة الشرائية للمغاربة، مثيرا حالة من الغضب في أوساط المجتمع المغربي. وتابعت أنه بالنسبة للمواطنين الذين يكافحون من أجل تغطية نفقاتهم، فإن أي زيادة في الأسعار تعتبر كارثة حقيقية، موضحة أن أسوأ رد فعل للحكومة سيكون تجاهل نداءات المواطنين للمساعدة، أو محاولة تبرير التقاعس، بحجة أن هذا التضخم مفروض وسببته فقط عوامل خارجية.
وفي افتتاحية للصحيفة، قال الكاتب إن المواطن قد يكون على دراية بتداعيات الحرب في أوكرانيا أو قرارات منظمة أوبك، عندما يكون بقاءه على المحك؛ وهو مدرك كذلك أن الدولة موجودة لحمايته ودعمه لهذه الغاية.
وتابع أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي، الذي نشر مقترحات لمواجهة الصدمة التضخمية، أكد بدروه أن الزيادات الكبيرة في الأسعار التي سجلت منذ عام 2021 لا تزال ذات طابع خارجي، لكنه يشدد مع ذلك على أن جوانب متأصلة في الاقتصاد المغربي قد فاقمت هذه الظاهرة.