مجددا تصر ساكنة طنجة على تجاهل أصحاب خطاب “البدعة” الذين كثفوا من أنشطتهم خلال الأيام الماضية، لتحريض المواطنين على عدم إحياء ذكرى المولد النبوي بزعم أنها “بدعة”.
وفي عدة أحياء أبرزها حي مرشان، كان السكان أوفياء لموروثهم عبر الخروج في مسيرات عقب إقامة الصلوات، مساء السبت 8 أكتوبر، ليرفعوا الشموع والورود والأعلام واللافتات المزينة باسم الرسول محمد، مع ترديد أناشيد دينية مميزة.
كما أقام سكّانُ أحياءٍ أخرى في مدينة طنجة، حفلات ذكرٍ في المساجد إحياءً لليلة المولد النبوي، فيما نظّم آخرون مواكب بالبخور والأهازيج جابت بعض الطرقات، وهم يُردّدون الأناشيد الإسلامية ويضربون البنادير ويصدحون بالصلاة والسلام على الرسول (ص).
وكان والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، محمد مهيدية، قد ترأس حفلا رسميا في ضريح بوعراقية، إحياءً ليلة المولد النبوي، وذلك بحضور مسؤولين ومنتخبين وشخصيات عامة.
استغرب اين البدعة في استحضار ذكرى مولد النبي ص. وذلك بتلاوة القران والامداح الببوية والاناشيد الدينية نحن مسلمون واستحضار هذه الذكرى لا ضرر فيه. ما يجب تجنبه هو بعض الطقوس التي لها علاقة بالشعودة.