تشهد محكمة الاستئناف في مدينة طنجة الخميس 6 أكتوبر، مواجهة بين متهمين باستغلال عاملات جنسيا بمركز اتصال تابع للفرنسي جاك بوتيي والضحايا المفترضين.
المحامي عبد الفتاح زهراش، كشف في تصريح صحافي من أمام المحكمة، بأن القضية شهدت ظهور شكايات جديدة وكذلك متهمين ومتورطين جدد باستغلال العمال جنسيا أو تسهيل ذلك.
الخطير بحسب المحامين، أن عددا من المتورطين في هذه القضية تمكنوا من الفرار خارج المغرب في ظروف غامضة، ما يدفع هيئة الدفاع وجمعية حقوق الضحايا إلى طلب الانتداب القضائي بهدف الاستماع للمتهم الرئيس جاك بوتيي في فرنسا والمتورطين معه.
المحامي أكد أيضا توجههم إلى سلوك مساطر قضائية فوق التراب الفرنسي من أجل ملاحقة جميع المتورطين، وتفادي فرارهم من العدالة.