كشف المخرج ادريس لمريني بأن سلطات منطقة بليونش رفضت الترخيص له بتصوير فيلم “جبل موسى” في هذه المنطقة، التي تدور فيها قصة الفيلم المستوحى من رواية تحمل نفس الإسم للكاتب عبد الرحيم بهير.
وعقب عرض الفيلم في سينما روكسي ضمن مهرجان الفيلم الوطني بطنجة مساء الخميس 22 شتنبر، قال المخرج إنه لجأ إلى منطقة ميرلفت جنوب المغرب لتصوير الفيلم، بعدما منعته سلطات بليونش من تصوير الفليم هناك.
وأشار المخرج بأنه انتقل أكثر من مرة إلى بليونش والتقى بالسلطات، لكنهم رفضوا بشكل قاطع التصريح بالتصوير هناك، خصوصا وأنه استخدم لقطات جوية بواسطة “درون”، أبرزت معالم ميرلفت وجمالها بدل بليونش.
المخرج قال إنه اعتقد أن المنع راجع لطبيعة المنطقة الحساسة لاسيما وأنها محاذية لسبتة، دون أن يحصل على سبب نهائي وواضح للقرار.
فيلم جبل موسى لقي اشادة كبيرة من النقاد والمتفرجين من الجمهور، بفضل الأداء المتميز للممثلين، فضلا عن القصة والنقاش حول الذات والأديان والإيمان والسياسة والمجتمع.
هذا وقد لفتت المشاهد الجوية والبانوراميا لمنطقة ميرلفت الانتباه، في حين أضاعت بليونش فرصة جديدة من أجل الظهور كوجهة سياحية عبر إبراز جمالها وتنوعها الطبيعي.