دعا والي جهة طنجة تطوان الحسيمة عامل طنجة اصيلة محمد مهيدية إلى التحرك بشكل استباقي واستشراف المستقبل والاستفادة من أخطاء الماضي، عند التعامل مع قضية التعمير والإسكان على مستوى الجهة، مشددا بأنه بفضل الرعاية الملكية تم تحقيق الكثير لكن هناك إشكاليات عميقة تحتاج سنوات واستثمارات ضخمة.
وفي كلمة له في اللقاء الجهوي الخاص بالحوار الوطني حول التعمير والإسكان، المنظم في طنجة يوم الأربعاء 21 شتنبر، رصد الوالي ما تم تحقيقه على مستوى الجهة خلال السنوات الماضية بفضل برامج ومشاريع ضخمة، من بينها طنجة الكبرى والحسيمة منارة المتوسط.
الوالي قال إنه رغم المكتساب لاتزال هناك رهانات وإكراهات ونواقص، ومن بينها مسألة مدن الصفيح فرغم القضاء عليها في المدن الكبرى فهي لاتزال حاضرة في مدن مثل العرائش حيث تعيش حاليا 5000 أسرة، وفي أصيلة 1000 أسرة، داعيا إلى القضاء على كافة ما وصفها بـ “الجيوب الصفيحية”.
محمد مهيدية أشار أيضا إلى مواصلة العمل لتهيئة المباني الآيلة للسقوط وتأهيل المدن القديمة مع الحرص على الحفاظ على الموروث والإلتزام بالمعايير والشروط المعمول بها.
وعن مسألة ولوج السكن، أبرز الوالي المحقق على المستوى المؤسساتي والقانوني، لكن المطلوب حاليا يقول الوالي هو الاشتغال لتميكن الولوج إلى سكن لائق وذات جودة مدعم بكافة المرافق.
ولتحقيق الجودة يرى الوالي أن البداية يجب أن تكون بالاشتغال على وثائق التعمير وإعدادها دون تكرار أخطاء الماضي، عبر اعتماد مقاربة استباقية تستشرف المستقبل، بناء على تخطيط حضاري حديث، لمنع عودة البناء غير اللائق.
مهيدية رغم ذلك اعتبر أن هناك إشكاليات عميقة ومتعددة تواجه هذا القطاع، معتبرا أن التغلب عليها يحتاج لسنوات طويلة ولاستثمارات ضخمة.
لا نريد مدينة على شاكلة مدن كوجدة حيث كبرت مساحة المدينة بالسكن الفردي طابق أرضي و طابق علوي و سطح فصارت المدينة كبيرة جدا يصعب على سكانها التنقل فيها نريد عمارات مستقلة من الواجهات الأربع و مساحات خضراء لا نريد عشوائيات تتحول لأوكار العار من فساد و مخدرات نعم الأحياء الهامشية لدى سكانها القدرة على سكن العمارات لكنهم يفضلون الإستثمار في بعضهم نريد مدينة تليق ب2022 لأن 2024على الأبواب و ستليها 2025 و لا يمكننا العودة إلى الوراء
تريد مدينة بعشوائي مقنن المتمثل في اخطبوتات العقار كالضحى والجوامعي والعمران. بوخالف والعوامة وأليانس نموذجا