أعلنت البيرو عن إعادة إقامة علاقة دبلوماسية مع ما تسمى بـ “الجمهورية الصحراوية” المستقرة في تيندوف الجزائرية، وذلك بعد حوالي شهر من سحب الاعتراف بها.
جاء القرار بعد أيام من تقديم وزير الخارجية البيروفي استقالته، ليعين الرئيس وزير خارجية جديد مقرب من الانفصاليين، والذي لم يتأخر كثيرا ليعلن مساء الخميس 15 شتنبر عن إعادة إقامة العلاقات، مبررا ذلك بدعم بلاده لحق الشعوب في تقرير مصيرها.
وتعيش البيرو أزمة سياسية قد تطيح بالرئيس اليساري، الذي يتابع في قضايا فساد، وستبقى هذه الدولة كما باقي دول أمريكا الجنوبية تتأرجح بين الاعتراف وسحب الاعتراف، بناء على “التوجه الإيديولوجي للحكومة”، كما حدث مؤخرا في “كولومبيا”، إذ أعلنت اعترافها بالجمهورية الوهمية بمجرد فوز رئيس يساري بالانتخابات.